جهاز الانتصاب الالكتروني

جهاز الانتصاب الإلكتروني | جهاز تقوية الانتصاب للرجل

يُعد جهاز الانتصاب الإلكتروني من أحدث الوسائل المبتكرة في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، خاصةً لدى الحالات التي لا تستجيب بشكل كافٍ للعلاج الدوائي التقليدي أو التي تعاني من مشكلات صحية تعيق استخدام الأدوية المحفزة للانتصاب. 

يعتمد الجهاز على آلية توليد ضغط سلبي أو نبضات كهربائية دقيقة لتحسين تدفق الدم داخل أنسجة القضيب، مما يساعد على تحقيق انتصاب أقوى وأكثر استقرارًا، ويمكن استخدامها تحت إشراف طبي للوصول إلى أفضل النتائج، مما يجعلها خيارًا علاجيًا فعالًا لدى العديد من المرضى في عيادات الذكورة والصحة الجنسية.

محتوى المقالة

جهاز الانتصاب الإلكتروني | ما هو جهاز تقوية الانتصاب؟

يُعد جهاز تقوية الانتصاب الإلكتروني أحد الوسائل العلاجية التي تهدف إلى تحسين القدرة الجنسية لدى بعض الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب، يعمل الجهاز من خلال الضغط السلبي حيث يعمل على تحفيز تدفق الدم داخل الأوعية الدموية في القضيب باستخدام نبضات كهربائية دقيقة، مما يساعد على دعم عملية الانتصاب بشكل غير جراحي.

ويرى الأستاذ الدكتور أحمد راغب – أستاذ جراحة المسالك والتناسلية والذكورة – إن استخدام جهاز تقوية الانتصاب يُعتبر مرحلة استباقية قبل اللجوء لزراعة الدعامة الهيدروليكية، ويُنصح بتجربته في بعض الحالات كخيار أولي قبل التدخل الجراحي. 

ولكن يؤكد الدكتور أن نسبة نجاح هذا الجهاز محدودة ولا تتعدى 20% في بعض الحالات، خاصةً في حالات الضعف الشديد أو الناتج عن تلف عصبي أو وعائي متقدم، كما أن الجهاز له بعض العيوب؛ فقد يسبب بعض الألم بسبب احتباس الدم في القضيب كما أنه في بعض الحالات لا يعطي انتصاب قوي وكافي لإتمام العلاقة الزوجية.

ورغم ذلك، يشير الدكتور أحمد راغب إلى أن تجربة الجهاز قبل الجراحة لا تزال خطوة منطقية، طالما لا تسبب ضررًا للمريض، حيث يمكن أن تحقق استجابة مقبولة لدى بعض الحالات البسيطة أو المتوسطة، وفي حال عدم تحقيق النتائج المطلوبة يكون التدخل الجراحي بالدعامة الذكرية هو الحل الأكثر فعالية واستقرارًا.

انواع جهاز تقوية الانتصاب

توجد عدة أنواع من الأجهزة التي يُمكن استخدامها لتحسين الانتصاب لدى الرجال ، ويختلف اختيار النوع المناسب حسب حالة المريض ودرجة ضعف الانتصاب، وتقييم الطبيب المختص. ومن أبرز هذه الأنواع:

الدعامة المرنة (Semi-Rigid Prosthesis):

عبارة عن اسطوانتين يتم زرعها داخل القضيب وتظل في وضع شبه ثابت، حيث يمكن للمريض توجيه القضيب يدويًا وقت الجماع، تتميز ببساطتها وقلة أعطالها، إلا أنها قد تكون أقل من حيث الشكل الطبيعي للانتصاب مقارنةً بالأنواع الأخرى.

الدعامة الهيدروليكية (Hydraulic or Inflatable Prosthesis):

تُعتبر الأكثر تطورًا، حيث تُزرع بداخل القضيب وتعمل من خلال نظام هيدروليكي يتم التحكم فيه بواسطة مضخة صغيرة داخل كيس الصفن، توفر انتصابًا طبيعي المظهر وراحة أكبر للمريض، لكنها تتطلب جراحة أدق وقد تكون أعلى تكلفة.

مضخات القضيب  (Vacuum Erection Devices):

جهاز الانتصاب الإلكتروني يعمل عن طريق خلق ضغط سلبي حول القضيب، مما يساعد على جذب الدم إليه وتحقيق انتصاب مؤقت، ثم يُستخدم رباط مطاطي للحفاظ على الانتصاب أثناء الجماع، يُعد خيارًا غير جراحي، لكنه قد يكون أقل راحة وفعالية للحالات المتقدمة.

كيفية استخدام جهاز علاج العجز الجنسي

تختلف طريقة استخدام أجهزة علاج العجز الجنسي تبعًا لنوع الجهاز والحالة الصحية للمريض، ويحدد الطبيب الطريقة الأنسب بناءً على تقييم دقيق لوظائف الانتصاب وسبب الضعف. ومن أبرز الوسائل المستخدمة:

  1. مضخات القضيب  (Vacuum Devices):

يتم وضع المضخة حول القضيب لإنشاء ضغط سلبي يساعد على سحب الدم داخله، مما يحفز حدوث انتصاب مؤقت، بعد ذلك يُوضع رباط حول قاعدة القضيب للحفاظ على الانتصاب أثناء العلاقة. 

يُستخدم جهاز الانتصاب الإلكتروني خارجيًا دون تدخل جراحي، وغالبًا ما يحتاج المريض للتدريب على الاستخدام الصحيح لضمان كفاءة الجهاز وتقليل الآثار الجانبية.

  1. الدعامات الذكرية (المرنة أو الهيدروليكية):

تُزرع جراحيًا داخل القضيب من خلال عملية دقيقة تتم تحت تأثير التخدير؛ بعد الزراعة، يمكن للمريض التحكم في الانتصاب إما يدويًا (في حالة الدعامة المرنة) أو بواسطة مضخة مزروعة (في حالة الدعامة الهيدروليكية). 

يتم استخدام الجهاز حسب إرشادات الطبيب بعد فترة تعافٍ محددة، ويُعد هذا الحل الأكثر فعالية في الحالات المتقدمة من العجز الجنسي.

  1. العلاج بالموجات التصادمية  (Shockwave Therapy):

يُستخدم جهاز خاص لإطلاق موجات منخفضة الشدة تعمل من خلال تنشيط الخلايا الجذعية وتحفيز نمو أوعية دموية جديدة وتحسين تدفق الدم نحو القضيب؛ يتم العلاج في عيادة الطبيب عبر جلسات متتالية، دون الحاجة للتخدير أو تدخل جراحي. 

يُعتبر خيارًا واعدًا في علاج العجز الجنسي الناتج عن ضعف الدورة الدموية أو الأسباب الوعائية، وقد يكون علاجًا مساعدًا قبل اللجوء للجراحة أو الدعامات.

جهاز الانتصاب لمرضى السكري

يُعَد ضعف الانتصاب من أكثر المضاعفات شيوعًا بين مرضى السكري، نتيجة التأثير طويل المدى للمرض على الأعصاب والأوعية الدموية الدقيقة المسؤولة عن وصول الدم إلى القضيب. 

ومع مرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع مستويات السكر غير المسيطر عليها إلى تلف دائم في أنسجة القضيب وضعف الاستجابة للعلاج الدوائي أو الحقن الموضعي، مما يجعل التدخل الجراحي خيارًا علاجيًا فعالًا في الكثير من الحالات.

في عام 2025، يُعد تركيب دعامات القضيب – وخاصةً الدعامة الهيدروليكية – العلاج الأكثر تطورًا ونجاحًا لمرضى السكري الذين يعانون من ضعف انتصاب شديد أو مستمر. 

تُزرع الدعامة داخل القضيب من خلال جراحة دقيقة وتساعد على تحقيق انتصاب طبيعي ومرن، مما يمنح المريض قدرة وظيفية عالية وثقة أثناء العلاقة الزوجية دون الاعتماد على أدوية أو وسائل مساعدة.

ويُعتبر الأستاذ الدكتور أحمد راغب من أفضل المتخصصين في جراحات زراعة الدعامات الذكرية في مصر والشرق الأوسط، خصوصًا الدعامة الهيدروليكية لمرضى السكري، لما يتميز به من خبرة واسعة ومعدلات نجاح مرتفعة في هذا النوع من العمليات.

زراعة الجهاز التعويضي لعلاج الضعف الجنسي

تُعتبر زراعة الجهاز التعويضي (دعامة القضيب) من أنجح الحلول الجراحية لعلاج حالات الضعف الجنسي الشديد التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو الجلسات التحفيزية، ويقوم هذا الجهاز بتعويض وظيفة الانتصاب بشكل دائم، حيث يتم زرع دعامتين داخل الجسم الكهفي للقضيب من خلال جراحة دقيقة تهدف إلى استعادة القدرة الجنسية بصورة طبيعية وآمنة.

وتُعَد هذه الجراحة الخيار الأمثل للمرضى الذين يعانون من ضعف انتصاب مزمن ناتج عن أسباب عضوية مثل السكري، أمراض الأعصاب، تلف الأوعية، أو بعد جراحات البروستاتا، كما تُستخدم في الحالات التي فشلت فيها الوسائل التحفظية، بما فيها الحقن الموضعي أو جهاز الانتصاب الإلكتروني (مضخة القضيب).

ويختلف نوع الجهاز التعويضي بين الدعامة المرنة والدعامة الهيدروليكية، ويقوم الطبيب باختيار النوع الأنسب وفقًا لحالة المريض، عمره، ودرجة الضعف؛ وتساعد هذه التقنية على تحقيق انتصاب قوي وثابت وقت الحاجة، دون التأثير على الإحساس أو القذف.

نتائج استخدام جهاز تقوية الانتصاب

تختلف نتائج جهاز تقوية الانتصاب (جهاز الانتصاب الإلكتروني) حسب نوع الجهاز المستخدم، وبشكل عام يمكن تلخيص فوائد دعامة الانتصاب في النقاط التالية:

  • استعادة الانتصاب الطبيعي: تمكن الرجل من الحصول على انتصاب كامل وجاهز للجماع.
  • تحسين القدرة الجنسية: زيادة القدرة على الأداء الجنسي والثقة بالنفس.
  • فعالية سريعة: نتائج ملحوظة بعد فترة قصيرة من التركيب مقارنةً بالخيارات الدوائية.
  • حل دائم لضعف الانتصاب: خاصةً في حالات ضعف الانتصاب الناتج عن داء السكري أو الإصابات.
  • سلامة الاستخدام: نسبة مضاعفات منخفضة عند التركيب الصحيح تحت إشراف طبي متخصص.
  • تحسين جودة الحياة: تعزيز الرضا الجنسي والشعور بالثقة والعلاقة الزوجية.
  • مناسب للمرضى الذين لا يستجيبون للأدوية: خيار فعال لمن يعانون من فشل العلاجات الدوائية التقليدية.

الخلاصة

في النهاية، يُعد جهاز الانتصاب الإلكتروني حلاً فعّالاً وآمناً للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب، خصوصاً في الحالات المتوسطة والتي لا تستجيب للعلاجات الدوائية، تركيب هذا الجهاز تحت إشراف طبي متخصص يمكن أن يعيد الثقة بالنفس ويحسن الأداء الجنسي وجودة الحياة، مما يجعله خياراً موثوقاً لمن يبحث عن علاج دائم ونتائج ملموسة.

تعرف على أ. د. أحمد راغب

الدكتور أحمد راغب من ضمن الأطباء القلائل المميزين حول العالم بحصولهم على شهادة البورد الأوروبي في طب وجراحات الصحة الجنسية من الاتحاد الأوروبي للأطباء المتخصصين (UEMS) 

سؤال وجواب!

لمن يُنصح باستخدام جهاز الانتصاب الإلكتروني؟

يُنصح باستخدام جهاز الانتصاب الإلكتروني للرجال الذين يعانون من ضعف انتصاب بسيط إلى متوسط، أو للمرضى الذين لا يمكنهم استخدام أدوية الانتصاب بسبب مشكلات صحية أو آثار جانبية. كما يُعد خيارًا علاجيًا مبدئيًا يمكن تجربته قبل التفكير في التدخل الجراحي مثل زراعة الدعامة الذكرية، خاصةً في الحالات غير المتقدمة.

ومع ذلك، فإن فعالية جهاز الانتصاب الإلكتروني ليست متساوية لدى جميع المرضى؛ إذ إن نسبة نجاحه محدودة وقد لا تتجاوز 20% في بعض الحالات، لا سيما لدى من يعانون من ضعف انتصاب شديد أو ناتج عن تلف عصبي أو وعائي متقدم. وفي حال عدم تحقيق النتائج المرجوة، يكون اللجوء إلى الخيارات الجراحية، مثل الدعامة الذكرية، هو الحل الأكثر فعالية واستقرارًا على المدى الطويل.

هل تؤثر الدعامة الذكرية على الإحساس أو القذف؟

لا، الدعامة الذكرية لا تؤثر على الإحساس الجنسي أو عملية القذف، لأنها لا تتداخل مع الأعصاب المسؤولة عن الإحساس ولا مع القنوات الخاصة بخروج السائل المنوي. وظيفة الدعامة تقتصر فقط على تعويض آلية الانتصاب، من خلال توفير صلابة كافية للقضيب وقت العلاقة الزوجية.

وبعد التعافي من الجراحة، يحتفظ المريض بنفس درجة الإحساس والمتعة الجنسية التي كان يشعر بها قبل العملية، كما تبقى القدرة على القذف طبيعية طالما لم تكن هناك مشكلة سابقة تؤثر على ذلك. ولهذا السبب، تُعد الدعامة الذكرية حلاً فعالًا وآمنًا لعلاج ضعف الانتصاب الشديد، مع الحفاظ على الوظائف الجنسية الأساسية وجودة العلاقة الزوجية.

شارك المقالة عبر السوشيال ميديا

Facebook
X
LinkedIn
WhatsApp

شاهد أيضًا

ناقشنا بالتعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *