يجب على  طبيب جراح مسالك بولية تقييم حالة الطفل قبل إجراء عملية الختان, فإذا كان هناك أي انحناء أو تشوّهات فيُفضّل عدم إجراء الختان التقليدي، لأن الختان في وجود تشوّه قد يزيد من المخاطر أو يقلّل الخيارات الجراحية المستقبلية.

• في بحث تناول الانحناء الظهري للقضيب عند الأطفال، وُجد أن أحد الأسباب هو شد الجلد أو الرابط الجلدي أو تباين في نمو جسم الكهفين  بعد ختان أو إصلاح مسالك بولية .
• في سياق إصلاح تشوهات القضيب وعلاج انحناء الذكر لليسار للاطفال و تصحيح الانحناء، تُستخدم تقنيات مثل التجميع-الربط التوتري أو قطع الغمد الخارجي لتعديل الانحناء.
• هناك أيضاً تأكيدات بأن الرعاية الجراحية الدقيقة والاهتمام بالجلد المحيط، والترميم السليم، يقللون من حدوث تشوهات لاحقة. حيث نُشرت دراسة تم فيها استخدام نصائح ما بعد الجراحة مثل تدليك القضيب وشدّ بسيط  لتقليل تطوّر الانحناء بعد الإصلاح.

وقد قدمت الدراسة بعض الاقتراحات لتقليل خطر الانحناء بعد الختان مثل:

1. اختيار جراح متمرس: لأن التنفيذ الجراحي (كيفية قص القلفة، مدى إزالة الجلد، كيفية خياطة الجلد المحيط) يؤثر على التوزيع الطبيعي للجلد والتوترات بعد الجراحة.
2. تجنب إزالة جلد زائد من جهة واحدة: إذا كانت إزالة القلفة أو الجلد المحيط تجعل جهة أسفل القضيب أقصر من الأعلى، قد يؤدي ذلك إلى انحناء نحو جهة دون أُخرى لذا توزيع الجلد بشكل متساوٍ مهم.
3. ترميم الجلد بشكل جيد وخالٍ من الشدّ المفرط والتأكد من أنه لا يوجد شدّ مفرط عند خياطة الجلد بعد الختان فشدّ الجلد قد يسهم في انحناء عند التمدّد.

إجراءات ما بعد الجراحة:

• التأكد من أن لا يكون هناك تورم أو تجمع دموي كبير و الذي قد يؤدي إلى ندبات أو تليف قد يسبب انحناء القضيب.
• مراقبة التئام الجلد والمنطقة المحيطة.
• قد يُنصح بتدليك بسيط أو تحريك الجلد المحيط (حسب توجيهات الطبيب) لتقليل التليف .

ولكن يجب على الآباء معرفة أن وجود بعض انحناء بسيط قد يكون “طبيعياً” ولا يحتاج لتدخل, كما من الطبيعي أن يكون هناك بعض انحناء للقضيب.

وإذا لاحظت انحناءً ملحوظاً بعد الختان من المهم استشارة طبيب مختص في جراحة الأطفال أو المسالك البولية لأن التقييم المبكر قد يخدم الكشف عن أسباب أخرى مثل تشوّهات خلقية أو التهابية  ويسهل علاج انحناء الذكر لليسار للاطفال.