أسباب تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية و5 تعليمات هامة

أسباب تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية أمر مهم يجب على كل رجل خضع لمثل هذا الإجراء معرفته.

هذا التورم قد يكون طبيعيًا بعد الجراحة، بينما قد يشير أحيانًا إلى مضاعفات تحتاج لتقييم طبي سريع، فهم هذه الأسباب يساعد على التعامل الصحيح مع الحالة وضمان التعافي السليم بعد تركيب الدعامة الذكرية.

أسباب تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية | ما سبب انتفاخ الخصية بعد العملية؟

بعد إجراء عملية زراعة الدعامة الذكرية، قد يعاني بعض الرجال من تورم في الخصية، وهذا التورم يمكن أن يحدث لأسباب متعددة، من أبرز أسباب تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية:

تجمع الدم أو السوائل: التدخل الجراحي يسبب إصابة بسيطة للأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى تجمع سوائل أو التهابات مؤقتة حول الخصية أو أسفل القضيب.
تكوّن كدمات أو نزيف بسيط: أثناء العملية قد تتأثر الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى ظهور كدمات أو تجمع دموي يسبب تورم الخصية.
العدوى أو الالتهاب: في حالات نادرة، قد يحدث التهاب موضعي نتيجة دخول بكتيريا أثناء العملية، مما يزيد من التورم ويصاحبه أحيانًا احمرار أو ألم.
رد فعل الجسم مع الدعامة نفسها: بعض المرضى قد يظهر لديهم استجابة جسمية للتجهيزات أو المواد المستخدمة في الدعامة، مما يؤدي إلى تورم مؤقت.
بعد زراعة الدعامة الهيدروليكية قد يحدث بعض التورم بسبب وضع المضخة في كيس الصفن، هذا الأمر قد يسبب تورمًا مؤقتًا.

فهم هذه الأسباب يساعد الطبيب والمريض على التمييز بين التورم الطبيعي الذي يزول تدريجيًا، والتورم الذي يحتاج إلى تدخل طبي لتجنب أي مضاعفات.

ما هي أعراض ما بعد العملية الدعامة للعضو الذكري؟

بعدما تعرفنا على أسباب تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية، من الضروري الانتباه إلى أن هناك مجموعة من الأعراض الشائعة والمتوقعة التي تظهر بعد عملية الدعامة الذكرية والتي غالبًا ما تكون طبيعية وتزول تدريجيًا مع التعافي، ومنها:

تورم في القضيب أو الخصيتين: وهو أمر شائع نتيجة التدخل الجراحي وتجمع السوائل حول المنطقة وهو عرض طبيعي بعد عملية تركيب الدعامة.
كدمات أو تغير لون الجلد: قد يظهر لون أزرق أو بنفسجي حول القضيب أو أسفل البطن بسبب تأثر الأوعية الدموية الصغيرة.
ألم أو انزعاج خفيف: خاصةً في الأيام الأولى بعد العملية، ويخف تدريجيًا مع الوقت.
نزيف بسيط أو إفرازات: قد يظهر دم قليل عند مكان الجرح أو من القناة البولية مباشرة بعد العملية.
صعوبة مؤقتة في التبول: أحيانًا نتيجة التورم أو التهاب بسيط حول الإحليل.
حساسية أو شعور بالحرارة: في منطقة الجرح أو حول الدعامة.
الشعور بوجود جسم غريب: هذا الشعور غالبًا ما يزول مع الوقت والتعود على وجود الدعامة.

الأستاذ الدكتور أحمد راغب، أستاذ جراحة المسالك والتناسلية والذكورة، يتمتع بخبرة أكثر من 20 عامًا في تركيب الدعامات الذكرية ومتابعة التعافي بعد العملية، بما في ذلك التعامل مع تورم وأعراض ما بعد الجراحة.

كيف أتخلص من تورم الخصية؟

هناك عدة خطوات للتعامل مع تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية الذكية، من أهمها:

استخدام كمادات باردة: وضع كمادات ثلج ملفوفة بقماش نظيف على منطقة الخصية لمدة 10–15 دقيقة عدة مرات يوميًا لتخفيف التورم والألم.
ارتداء داعم مخصص للخصية: مثل حزام داعم أو ملابس داخلية ضاغطة خفيفة لدعم الخصية ورفع كيس الصفن وتقليل الحركة التي تزيد التورم.
الراحة وتجنب الإجهاد: تجنب الأنشطة البدنية الثقيلة أو ممارسة الرياضة لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية لتقليل الضغط على المنطقة.
ارتداء ملابس فضفاضة: يجب ارتداء ملابس داخلية مريحة لتجنب الضغط على الخصية.
المتابعة الطبية المنتظمة: مراجعة الطبيب بعد أيام محددة من العملية للتأكد من أن التورم طبيعي ولا يشير لمضاعفات.

متى يختفي الألم بعد تركيب الدعامات الذكرية؟

بعد عملية زراعة الدعامة الذكرية، يختلف وقت اختفاء الألم من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم ونوع الدعامة وتركيبها، لكن بشكل عام في الأيام الأولى بعد العملية يكون الألم أعلى بشكل طبيعي، ويمكن التحكم فيه بالمسكنات التي يصفها الطبيب.

خلال أسبوع إلى أسبوعين يبدأ الألم في التراجع تدريجيًا، ويصبح أقل حدة مع الشفاء التدريجي للأنسجة المحيطة بالدعامة.

أما بعد 3–4 أسابيع فيختفي الألم تقريبًا لدى معظم المرضى، وتصبح القدرة على النشاط اليومي طبيعية مع استمرار التحسن في الإحساس بالراحة.

انتبه إذا استمر الألم أو ازداد شدته بعد الفترة المتوقعة، أو صاحبه تورم شديد، احمرار، حرارة موضعية، أو إفرازات، يجب مراجعة الطبيب فورًا لأنه قد يشير لمضاعفات مثل العدوى أو النزيف والتي تعتبر أحد أسباب تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية.

5 تعليمات بعد عملية الدعامة الذكرية هامة

الراحة التامة: تجنب أي مجهود بدني أو رفع أوزان ثقيلة خلال الأسبوعين الأولين بعد العملية.
الالتزام بالأدوية: تناول المسكنات والمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب بانتظام لتقليل الألم ومنع العدوى.
العناية بالجرح: الحفاظ على نظافة مكان العملية، وتغيير الضمادة حسب إرشادات الطبيب مع تجنب لمس أو فرك الجرح.
تجنب العلاقة الزوجية: الامتناع عن ممارسة الجماع حتى يسمح الطبيب بذلك، وغالبًا بعد 4–6 أسابيع.
المتابعة الطبية: حضور جميع مواعيد المتابعة المحددة للاطمئنان على التئام الجرح وسلامة دعامة الانتصاب.

بعد معرفة أسباب تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية، فإن اتباع التعليمات السابقة قد تؤدي إلى تمام الشفاء والتئام الجرح بدون مضاعفات.

التعافي بعد زراعة دعامة القضيب

مرحلة التعافي بعد زراعة دعامة القضيب تُعد جزءًا أساسيًا من نجاح العملية، مهما كانت أسباب تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية.

ففي الأيام الأولى قد يشعر المريض ببعض التورم أو الكدمات البسيطة، وهي أعراض طبيعية تختفي تدريجيًا مع الراحة واستخدام الأدوية الموصوفة.

يستطيع معظم المرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية الخفيفة خلال أسبوع، بينما يحتاج التعافي الكامل عادة من 4 إلى 6 أسابيع؛ وخلال هذه الفترة يجب الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة، مثل العناية بالجرح وتجنب العلاقة الزوجية أو أي مجهود بدني عنيف حتى يسمح الطبيب بذلك.

المتابعة الدورية بعد العملية ضرورية للتأكد من التئام الأنسجة وسلامة عمل الدعامة، وضمان عودة المريض لممارسة حياته بشكل طبيعي وآمن.

هل هناك أضرار صحية لتركيب الدعامة الذكرية؟

زراعة الدعامة الذكرية يُعد من العمليات الآمنة بنسبة عالية عند إجرائها على يد جراح متخصص، مثل الأستاذ الدكتور أحمد راغب، أستاذ جراحة المسالك البولية والتناسلية والعقم ومؤسس مركز عيادات هو لصحة الرجل.

ومع ذلك، مثل أي تدخل جراحي، قد توجد بعض المخاطر المحتملة، لكنها نادرة الحدوث. من أبرز هذه الأضرار:

احتمالية حدوث عدوى أو التهاب حول مكان الدعامة.
نزيف أو تجمع دموي بعد العملية.
تحرك الدعامة من مكانها في حالات قليلة.
قد يعاني بعض المرضى من ألم أو تورم مؤقت يزول تدريجيًا مع التعافي.
مشكلات في أداء الدعامة وتحقيق الصلابة المطلوبة للجماع.

الالتزام بتعليمات الطبيب والمتابعة المنتظمة بعد العملية يساعد بشكل كبير على تقليل هذه المخاطر وضمان نجاح الدعامة على المدى الطويل، والقضاء على أسباب تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية.

الخلاصة

يمكن القول إن فهم أسباب تورم الخصية بعد عملية الدعامة الذكرية يساعد المريض على التمييز بين الأعراض الطبيعية بعد الجراحة والمضاعفات التي تستدعي التدخل الطبي.

لذا ويُوصي دائمًا باللجوء إلى الخبرة الطبية الموثوقة مثل الأستاذ الدكتور أحمد راغب، صاحب خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في مجال زراعة الدعامات الذكرية وعلاج مشكلات الانتصاب، لضمان أفضل النتائج وأعلى معدلات النجاح.

تعرف على أ. د. أحمد راغب

الدكتور أحمد راغب من ضمن الأطباء القلائل المميزين حول العالم بحصولهم على شهادة البورد الأوروبي في طب وجراحات الصحة الجنسية من الاتحاد الأوروبي للأطباء المتخصصين (UEMS)

احجز موعد

سؤال وجواب!

ما مدة عملية تركيب الدعامة الذكرية؟

يؤكد الدكتور راغب أن مدة عملية زراعة الدعامة الذكرية تختلف باختلاف نوع الدعامة المستخدمة.

فالدعامة المرنة عادةً ما تستغرق ما بين 20 إلى 30 دقيقة، بينما الدعامة الهيدروليكية قد تمتد من 40 إلى 50 دقيقة.

وفي بعض الحالات الخاصة مثل وجود تليفات في القضيب، أو الإصابة بمرض بيروني، أو الحاجة إلى إصلاح تقوس القضيب، قد تستغرق العملية وقتًا أطول لضمان الحصول على أفضل نتيجة للمريض.

شارك المقالة عبر السوشيال ميديا