لم يعد علاج ضعف الانتصاب مقتصرًا على الحلول المؤقتة، بل ظهرت تقنيات تمنح نتائج دائمة...
اقرأ المزيد
اسباب انحناء العضو الذكري والتشخيص والعلاج
- الكاتب: Howa Clinics
- التصنيف: الدعامة
- آخر تحديث:
- لا تعليقات
يصِيب مرض بيروني 6 – 10% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 – 70 عامًا، وهو من أبرز اسباب انحناء العضو الذكري، لكن انحناء القضيب غير الطبيعي ليس مشكلة ظاهرية فقط، بل قد يصحبه ألمًا أو ضعفًا في الانتصاب أو صعوبة ممارسة العلاقة الحميمة أو حتى استحالتها، فلماذا قد ينحني العضو الذكري بشكلٍ غير طبيعي وما طرق العلاج المناسبة لاستعادة المظهر والانتصاب الطبيعيين؟
محتوى المقالة
علاج انحناء العضو الذكري في مركز "عيادات هو" - أ.د. أحمد راغب
نضمن لك في مركز “عيادات هو لصحة الرجل” تجربة علاجية استثنائية؛ إذ يستخدم أ.د. أحمد راغب تقنية جراحية بدون فتح الجسم الكهفي عن طريق تقنية النقاط الـ16، المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج انحناء العضو الذكري.
ومن خلال صورة فقط للعضو الذكري في أقصى درجة انتصاب يمكن تشخيص انحناء القضيب وذلك بعد أخذ التاريخ المرضي للحالة.
اسباب انحناء العضو الذكري
تشمل أبرز اسباب انحناء القضيب:
1. مرض بيروني
يحدث مرض بيروني؛ نتيجة تكوّن نسيج ندبي تحت الجلد في العضو الذكري، وهذا النسيج الندبي قد يُسبّب الألم وانحناء العضو الذكري غير الطبيعي.
وغالبًا ما يُصِيب مرض بيروني الرجال في الستينات من العُمر، لكنّه قد يحدث أيضًا في أي مرحلة عُمرية.
وليس هُناك سبب واضح أدّى إلى تكوّن النسيج الندبي، لكن يُعتقَد أنّ النسيج الندبي قد ينتج عن التعرّض لإصابة في العضو الذكري، حتى لو كانت صغيرة جدًا، فقد لا تلاحظ الإصابة وقت حدوثها، فمثلًا قد يتعرّض القضيب المنتصب للثني خلال العلاقة الحميمة أو ممارسة الرياضة.
لكن حتى الإصابة الصغيرة جدًا، قد تُسبِّب نزيفًا وتورمًا داخل العضو الذكري، وخلال التئام تلك المنطقة، قد تتكوّن بعض الأنسجة الندبية، التي قد تتراكم بمرور الوقت.
ويمرُّ مرض بيروني عمومًا بمرحلتَين:
- المرحلة الحادة: تستمر بين 6 – 12 شهرًا، وفي تلك المرحلة، ينشأ نسيج ندبي في العضو الذكري، بما يُؤدِّي إلى انحنائه، كما قد يشعر المريض بالألم سواء مع انتصاب العضو الذكري أو ارتخائه.
- المرحلة المزمنة: تبدأ بعد المرحلة الحادة؛ إذ يتوقّف النسيج الندبي عن النمو، ولا يزداد الانحناء سوءًا، كما يختفي الألم عادةً، وقد يستمر في بعض الأحيان خاصةً عند الانتصاب، بالإضافة إلى أنّ ضعف الانتصاب قد يحدث في تلك المرحلة.
2. انحناء القضيب الخلقي
مرض بيروني قد يحدث في مرحلة لاحقة من العُمر، أمّا انحناء القضيب الخلقي، فيُولَد به الرجل، لكن قد لا يستطيع معرفة انحناء القضيب لديه إلّا بعد البلوغ.
وليس هناك سبب معروف لانحناء القضيب الخلقي، لكنّه قد ينتج عن عدم نمو القضيب بالطريقة الطبيعية للجنين داخل الرحم، بما يُسبّب انحناءً ملحوظًا في العضو الذكري.
كذلك قد يصحب الانحناء الخلقي للقضيب مشكلات أخرى، مثل الإحليل السفلي؛ إذ تكون فتحة قناة مجرى البول أسفل العضو الذكري بدلًا من أن تكون في طرفه.
3. كسر القضيب
أيضًا يُعدّ كسر القضيب من اسباب انحناء العضو الذكري؛ إذ يحدث عندما ينحني القضيب المنتصب فجأة بقوة، ما يتسبّب في تمزّق الأنسجة السميكة داخل القضيب.
وغالبًا ما يحدث كسر القضيب بسبب إصابة مباشرة في أثناء العلاقة الجنسية، لكن قد يحدث أيضًا لأسباب أخرى، منها على سبيل المثال:
- إصابة القضيب نتيجة الرياضة أو صدمة جسدية مباشرة أو حادث سيارة.
- ارتداء الملابس أو خلعها بسرعة، بينما يكون القضيب منتصبًا.
- السقوط أو التدحرج على القضيب وهو منتصب.
عوامل قد تزيد خطر الإصابة بانحناء القضيب
إلى جانب ما سبق ذكره من اسباب ميلان القضيب، فإنّ هناك بعض العوامل التي قد تزيد احتمالية الإصابة بانحناء العضو الذكري أو مرض بيروني، مثل:
- التاريخ العائلي أو الجينات: قد تزداد احتمالية الإصابة بمرض بيروني إذا سبقت إصابة أحد أفراد أُسرتك به، كالأخ أو الأب.
- العُمر: قد يحدث مرض بيروني في أي عُمر، لكنّه أكثر شيوعًا لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 – 70 عامًا من العُمر.
- أمراض الأنسجة الضامة: قد تؤدِّي الإصابة ببعض أمراض الأنسجة الضامة، مثل انكماش دوبويترين، أو التهاب اللفافة الأخمصية أو تصلب الجلد إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض بيروني.
- اضطرابات المناعة الذاتية: كذلك قد تزداد احتمالية الإصابة بمرض بيروني مع بعض الأمراض المناعية، مثل الذئبة الحمراء.
- العلاج الجراحي لسرطان البروستاتا: أيضًا قد تزيد العلاجات الجراحية لسرطان البروستاتا خطر الإصابة بانحناء العضو الذكري.
- ضعف الانتصاب: خاصةً المصابين بضعف الانتصاب المرتبط بمرض السكري؛ إذ هُم أكثر عُرضةً للإصابة بمرض بيروني بأربع إلى خمس مرات.
أعراض تقوس القضيب
لا يُعدّ كلّ انحناءٍ للعضو الذكري مشكلة صحية، بل إذا زادت زاوية الانحناء عن 30 درجة، بالإضافة إلى وجود بعض الأعراض الأخرى المصاحبة لانحناء العضو الذكري، منها على سبيل المثال:
- قِصر طول العضو الذكري عن المُعتاد.
- الإحساس بكُتل في العضو الذكري.
- الألم في أثناء الانتصاب.
- انتصاب أكثر ارتخاءً وأقل صلابة.
- فقدان في سُمك القضيب، يجعله يبدو أكثر انبعاجًا أو شبيهًا بالساعة الرملية.
- صعوبة ممارسة العلاقة الحميمة أو الألم في أثناء ممارستها.
وأعراض انحناء العضو الذكري قد تتطوّر سريعًا أو على مدى فترة طويلة من الزمن، لكن إذا كان الانحناء شديدًا، فقد تكون ممارسة العلاقة الحميمة مؤلمة أو حتى مستحيلة.
طرق تشخيص اعوجاج العضو الذكري
بدايةً يراجِع الطبيب التاريخ المرضي للمريض، ويسأله بعض الأسئلة حول الأعراض، مثل وقت ظهور الانحناء أول مرة، وهل بمقدور المريض ممارسة العلاقة الحميمة أم لا، وهل يعانِي ضعف الانتصاب أم لا، وغير ذلك من الأسئلة.
بعد ذلك، يفحص الطبيب المريض، لرؤية مدى الانحناء في العضو الذكري، وقد يُعطَى المريض دواءً لجعل القضيب منتصبًا مؤقتًا.
كذلك قد يطلب الطبيب تصوير دوبلر بالموجات فوق الصوتية للقضيب، لإظهار كيفية تدفّق الدم عبر الأوعية الدموية في القضيب، وللكشف عن الندبات أيضًا.
كما يستخدم الطبيب أيضًا مقياس الزوايا، الذي يُحدِّد درجة انحناء القضيب بدقّة، لوضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض.
علاج انحناء القضيب
يختلف علاج المرحلة الحادة من انحناء القضيب عن المرحلة المزمنة، لكن لا تناسب جراحات إصلاح انحناء القضيب المرحلة الحادة، بل يجب الانتظار إلى أن يتوقّف الانحناء عن التفاقُم. وفيما يلي الخيارات العلاجية المُتاحة لكل مرحلة:
علاج المرحلة الحادة من انحناء القضيب
1. العلاج بالسحب
يعتمد على استخدام أجهزة مُعيّنة، مثل جهاز الشفط أو جهاز السحب، لتمديد القضيب بلُطف وأحيانًا ثنيه في الاتجاه المعاكِس للانحناء، لكن قد تحتاج إلى استخدام هذه الأجهزة بضعة أشهر لرؤية النتائج.
ورغم أنّ العلاج بالسحب مُوصى في المرحلة الحادة، فإنّه قد يُستخدَم في المرحلة المزمنة مع العلاجات الأخرى أو بعد الجراحة للحصول على نتيجة أفضل.
2. الأدوية
ليست هُناك أدوية فموية فعّالة في تقليل انحناء القضيب، لكن قد تساعد بعض الأدوية على تخفيف بعض الأعراض، مثل:
- تادالافيل: يُحسِّن تدفق الدم إلى القضيب، كما يساعد على تحسين صلابة الانتصاب، وقد يمنع تفاقُم النسيج الندبي في العضو الذكري.
- أمينو بنزوات البوتاسيوم: قد يساعد على تقليل حجم النسيج الندبي، لكنّه لا يُقلّل انحناء العضو الذكري.
3. حقن العضو الذكري
قد تساعد بعض الأدوية عند حقنها في النسيج الندبي مباشرةً في المرحلة الحادة، في تفكيك النسيج الندبي، لكن يُخدّر موضع الحقن أولًا منعًا للشعور بالألم، وفيما يلي أهم الأدوية التي تُستخدَم في الحقن:
- كولاجيناز: إنزيم يساعد على تكسير المواد المُكوِّنة للنسيج الندبي، ما يساعد على تقليل انحناء القضيب وتحسين الانتصاب، ويُستخدَم لعلاج القضيب المنحني لأكثر من 30 درجة.
- فيراباميل: دواء يُستخدَم لعلاج ضغط الدم المرتفع بالأساس، لكن قد يساعد حقنه في النسيج الندبي، في تقليل آلام القضيب وانحنائه.
- إنترفيرون: بروتين تصنعه خلايا الدم البيضاء، لكن قد يساعد استخدامه في تقليل الألم وانحناء القضيب.
علاج المرحلة المزمنة من انحناء القضيب
قد يفِيد استخدام أجهزة السحب أو حقن الكولاجيناز في المرحلة المزمنة، لكن تُعدّ الجراحة الخيار الأول، خاصةً مع:
- عدم تحسّن انحناء القضيب.
- عدم التمكّن من ممارسة العلاقة الحميمة بسبب انحناء العضو الذكري.
لكن يتطلّب علاج اعوجاج العضو الذكري الجراحي، استقرار حالة المريض، بمعنى توقّف النسيج الندبي أو الانحناء عن التفاقُم مع عدم الشعور بأي ألم لمدة تتراوح بين 6 – 12 شهرًا.
وتضمّ الخيارات الجراحية لعلاج انحناء العضو الذكري:
1. جراحة الطيّ
يزِيل الطبيب جزءًا من الغلالة البيضاء من جانب القضيب المقابِل للنسيج الندبي، لتقويم القضيب، وقد تكون هذه الجراحة مناسبة إذا كان بإمكانك تحقيق انتصابٍ قوي، لكنك لم تفقد الكثير من طول العضو الذكري.
2. جراحة الرقعة
يزِيل الطبيب جزءًا من النسيج الندبي، ويستبدله برقعة مأخوذة من نسيج آخر من الجسم، مثل الجلد أو وريد من الساق، ما يؤدِّي إلى تقويم القضيب، واستعادة بعض الطول المفقود بسبب مرض بيروني، وقد تكون هذه الجراحة مناسبة في حالة الانحناء الشديد أو فقدان كثير من طول أو سُمك العضو الذكري.
3. دعامة العضو الذكري
تعالِج الدعامة الذكرية انحناء العضو الذكري وضعف الانتصاب؛ إذ يزرع الطبيب دعامة مرنة شبه صلبة، أو هيدروليكية قابلة للنفخ في القضيب، بما يسمح بحدوث انتصابٍ قوي طبيعي في أي وقتٍ تريده، دون انحناءٍ غير طبيعي في العضو الذكري.
الخلاصة
يُعدّ مرض بيروني من أبرز اسباب انحناء العضو الذكري؛ إذ يحدث نتيجة تراكُم نسيج ندبي في العضو الذكري، بما يؤدِّي إلى انحناء القضيب، كما قد تزداد فرص الإصابة به نتيجة بعض العوامل، مثل الوراثة أو الأمراض المناعية أو ضعف الانتصاب الناجِم عن مرض السكري.
ويمكِن علاج انحناء القضيب بطرقٍ مُتعدِّدة، لكن تُعدّ الجراحة الخيار الأول في المرحلة المزمنة من مرض بيروني، خاصةً مع عدم التمكّن من ممارسة العلاقة الحميمة.
ونحن في مركز “عيادات هو لصحة الرجل” مركز التميز المعتمد دوليًا، الذي أسّسه أ.د. أحمد راغب بخبرة أكثر من 20 سنة في علاج أمراض الذكورة والضعف الجنسي، نضمن لك تجربة علاجية فريدة تلبِّي احتياجاتك بأعلى معايير الجودة والخصوصية.
نوفر لك في “مركز هو لصحة الرجل” مركز التميز المُعتمد دوليًا، ضمان مدى الحياة على عمليات زراعة القضيب.
تعرف على أ. د. أحمد راغب
الدكتور أحمد راغب من ضمن الأطباء القلائل المميزين حول العالم بحصولهم على شهادة البورد الأوروبي في طب وجراحات الصحة الجنسية من الاتحاد الأوروبي للأطباء المتخصصين (UEMS)
سؤال وجواب!
نعم، قد يؤدِّي انحناء العضو الذكري إلى ضعف الانتصاب؛ إذ تتأثّر قدرة العضو الذكري على تخزين كمية كافية من الدم في أثناء الانتصاب بسبب النسيج الندبي المتكوّن، ما قد يُضعِف القدرة على الحصول على انتصابٍ ابتداءً أو الحفاظ عليه بما يكفي لممارسة العلاقة الحميمة.
نعم، قد يقل طول العضو الذكري، لكن ذلك متوقّف على مدى شدّة انحناء القضيب، فقد يتسبّب مرض بيروني الشديد في تقليل طول القضيب من 0.5 – 1.5 سنتيمتر.
شارك المقالة عبر السوشيال ميديا
شاهد أيضًا
يُعَدّ علاج ضعف الانتصاب لمرضى القلب تحديًا كبيرًا، إذ يجمع بين الرغبة في استعادة الحياة...
اقرأ المزيدناقشنا بالتعليقات