عملية زراعة الدعامات الذكرية آمنة جدًا وسهلة في حالة إجرائها مع جراح خبير في تركيب الدعامات؛ إذ تستغرق العملية تقريبًا 30 دقيقة، ومع اتباع توجيهات الطبيب بعد العملية ينعدم وجود أية أضرار للدعامة، فما هي اضرار الدعامة الذكرية؟

1. العدوى

كأي عملية جراحية؛ حدوث العدوى من الآثار الجانبية المُتوقعة، وقد تزداد احتمالية الإصابة بها في بعض الحالات؛ كمرضى السكري.

2. مشكلات ميكانيكية في الدعامة

رغم ندرة حدوث ذلك، فإنّ الفشل الميكانيكي أحد اضرار الدعامة الذكرية المحتملة، وخاصةً الدعامات الهيدروليكية، لكن المتابعة المنتظمة مع الطبيب تقلل احتمالية حدوث ذلك.

3. كبر أو صغر الدعامة عن الحجم المطلوب

قد تحدث بعض الأخطاء الجراحية أحيانًا، فمثلًا قد تؤدي الدعامات ذات الحجم الأكبر من المطلوب إلى ألمٍ مزمن وتلف بقناة مجرى البول وغيرها من أجزاء العضو الذكري.

كذلك إذا كانت الدعامات أصغر من الحجم المطلوب، فقد تُسبِّب ما يُعرَف بـ”متلازمة الحشفة المرنة”؛ إذ يكون العضو الذكري مشوهًا، وغير قادر على تحقيق الانتصاب الكامل.

لتفادي مثل هذه الأضرار؛ احرص على إجراء عملية الدعامة الذكرية على يد جرّاح خبير في زراعة الدعامات يُمكنه إجراء الفحوصات والتقييمات المطلوبة قبل العملية، كما يُتقِن العملية نفسها بأقل حدٍ ممكن من الآثار الجانبية.

4. زيادة نسبة المضاعفات مع تكرار العملية

للأسف؛ المخاطرة بإجراء عملية دعامة الانتصاب دون التأكد من كفاءة الجراح وخبرته في التخصص قد يُعرضك إلى تكرار عملية الدعامة الذكرية مرة أخرى، والتكرار قد يكون مصحوبًا بنسبة مضاعفاتٍ أعلى، لذا اختيارك لطبيب متخصص في هذا النوع من الجراحات ضروري مع الالتزام بالتعليمات بعد زراعة الدعامة حول كيفية استخدامها بطريقة صحيحة