دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط

دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط

تُعَد دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط من الحلول الطبية الفعّالة التي تساعد الرجل على استعادة حياته الزوجية بشكل طبيعي، خاصةً وأن مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم هم الأكثر عرضة للإصابة بضعف الانتصاب.

محتوى المقالة

عملية دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط

عملية دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط من الإجراءات التي ساهمت في تغيير حياة الكثير من المرضى، فكثير من مرضى ضعف الانتصاب كانوا يجدون أن الحل الأمثل هو تناول المنشطات الجنسية والأدوية الفموية إلى أن ظهرت تقنية الدعامة الذكرية بقوة وأصبحت هي الحل الأمثل للضعف الجنسي.

عملية دعامة العضو الذكري لمرضى السكر

مرض السكري من أكثر الأسباب شيوعًا لضعف الانتصاب، حيث يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تلف الأعصاب الدقيقة والأوعية الدموية المغذية للقضيب، مما يقلل من القدرة على الانتصاب الطبيعي. 

ومع تكرار فشل الأدوية والعلاجات التقليدية، تصبح عملية زراعة الدعامة هي الحل الأمثل لمرضى السكر، إذ تعيد وظيفة الانتصاب بشكل فعال ومستمر. 

يهتم الجراح في هذه الحالة بفحص مستويات السكر وضبطها قبل العملية، لتقليل فرص حدوث أي مضاعفات وضمان سرعة التئام الجرح ونجاح العملية.

في مركز عيادات هو لصحة الرجل وعلى يد الأستاذ الدكتور أحمد راغب استشاري أمراض الذكورة، نوفر أحدث تقنيات زرع الدعامات بما يتناسب مع حالة المريض الصحية لضمان نتائج ممتازة وتحسين جودة حياته.

عملية دعامة العضو الذكري لمرضى الضغط

ارتفاع ضغط الدم المزمن قد يؤثر على مرونة الشرايين ويضعف تدفق الدم إلى القضيب، وهو ما يؤدي تدريجيًا إلى ضعف جنسي أو فقدان الانتصاب الكامل. 

وفي هذه الحالة، فإن الدعامة الذكرية تمثل علاجًا نهائيًا لضعف الدورة الدموية وتعطي المريض تحكمًا مباشرًا في الانتصاب.

ومع مرضى الضغط، يحرص الطبيب على متابعة الأدوية التي يتناولها المريض والتأكد من توافقها مع الجراحة، مع ضبط الضغط قبل العملية لتفادي أي مضاعفات أثناء أو بعد الزراعة.

هل دعامة العضو الذكري آمنة لمرضى القلب والسكر

تُعتبر عملية زراعة دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط والقلب آمنة، طالما تم التحضير الجيد للحالة قبل الجراحة والتأكد من استقرار الحالة الصحية للمريض.

بالنسبة لمرضى السكر، فإن التحكم في مستوى السكر بالدم ضروري قبل العملية لتفادي أي التهابات أو تأخر في التئام الجرح. أما مرضى القلب، خصوصًا المصابين بضعف الشرايين التاجية أو الذين يتناولون أدوية للسيولة، فيتم مراجعة أدويتهم وإجراء الفحوصات اللازمة لضمان تحملهم للتخدير والجراحة.

وتُعد زيارات الطبيب قبل العملية خطوة أساسية لفحص الحالة ومراجعة كل الأدوية، بينما تأتي زيارات المتابعة بعد الجراحة لتطمئن على التئام الجرح وسلامة تركيب الدعامة، وهو ما يتحقق بسهولة عند الالتزام بتعليمات الطبيب وضبط معدلات السكر وضغط الدم.

يضمن لك مركز هو لصحة الرجل مركز التميز المعتمد دوليًا لجراحات الدعامة الذكرية؛ ضمان مدى الحياة على زراعة الدعامة الذكرية بشرط الالتزام بتعليمات الطبيب قبل وبعد العملية.

ما هو علاج الضعف الجنسي لمرضى السكر؟

تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 80% من مرضى الضعف الجنسي يعانون من مرض السكري حيث يؤثر ارتفاع السكر على الشرايين ومنها شرايين القضيب فيؤدي ذلك إلى ضعف الانتصاب.

يعتمد العلاج على عدة خطوات متدرجة تبدأ دائمًا بضبط مستوى السكر في الدم والالتزام بنمط حياة صحي، مثل ممارسة الرياضة وتجنب التدخين والسمنة.

في بعض الحالات، يصف الطبيب أدوية منشّطة للانتصاب مثل أقراص السيلدينافيل (الفياجرا) أو التادالافيل، مع متابعة دقيقة للحالة لتجنّب أي تداخل دوائي خاصةً إذا كان المريض يستخدم أدوية أخرى. 

وإذا لم تحقق الأدوية النتيجة المطلوبة، يمكن اللجوء إلى وسائل أخرى مثل حقن القضيب الموضعية أو أجهزة التفريغ (Vacuum devices).

أما في الحالات المتقدمة أو التي لا تستجيب للعلاجات الدوائية، فإن الحل الأمثل والأكثر فعالية هو زراعة دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط، والتي تُعيد القدرة على الانتصاب بشكل دائم وتمنح المريض وزوجته حياة زوجية طبيعية وآمنة، خصوصًا إذا أجريت تحت إشراف طبيب متخصص وخبير في هذا المجال مثل الأستاذ الدكتور أحمد راغب أستاذ جراحة المسالك البولية والتناسلية والذكورة بكلية الطب واستشاري تأخر الإنجاب والصحة الجنسية.

متى يلجأ مريض السكري إلى دعامة الانتصاب؟

يلجأ مريض السكري إلى زراعة دعامة الانتصاب عادةً عندما تفشل الوسائل العلاجية الأخرى في تحقيق الانتصاب الكافي لإتمام العلاقة الزوجية.

إذا كان لديه تاريخ طويل مع مرض السكري مما تسبب في ضعف الانتصاب والتأثير على القدرة الجنسية.

عندما يرغب المريض في حل دائم وقاطع دون اللجوء إلى استخدام الأقراص أو الحقن بشكل متكرر.

في كثير من الأحيان قد يعاني المريض من بعض المشكلات مثل مشاكل في القلب أو الحساسية لبعض الأدوية، في هذه الحالات تكون دعامة الانتصاب خيارًا آمنًا وفعالًا.

في هذه الحالة تصبح دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط هي الحل النهائي والفعّال، إذ تمنح المريض انتصابًا ثابتًا ودائمًا دون الاعتماد على الأدوية أو القلق من فشلها. 

ويُنصح المريض باللجوء إلى الدعامة الذكرية بعد استشارة الطبيب المتخصص الذي يقيّم حالته العامة، ويحدد نوع الدعامة الأنسب سواء مرنة أو هيدروليكية، بما يضمن أفضل نتائج على المدى الطويل.

علاج الضعف الجنسي لمرضى القلب

يمكن علاج الضعف الجنسي لدى مرضى القلب بطرق آمنة بعد تقييم الحالة الصحية العامة للمريض والتأكد من عدم وجود موانع طبية. 

تغيير نمط الحياة من أهم الأساليب التي تحسن الحالة الجنسية للمريض، مثل الإقلاع عن التدخين واتباع نمط غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

تناول الأدوية الفموية والأقراص من الحلول الفعالة لعلاج الضعف الجنسي، ويُعد دواء السيلدينافيل من أكثر الأدوية شيوعًا وفعالية، حيث أظهرت الدراسات أنه يساعد على تحسين الانتصاب لدى ما يقارب 80% من مرضى القلب.

لكن يبقى الشرط الأساسي لاستخدامه هو عدم تناوله مع أدوية النترات بجميع أشكالها، مثل بعض أدوية الذبحة الصدرية، لأنها قد تسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم عند دمجها مع السيلدينافيل، مما يشكل خطورة على حياة المريض. 

يبقى الحل النهائي والآمن لمرضى القلب وهو زراعة دعامة الانتصاب وخاصةً الدعامة الهيدروليكية التي تحقق نجاحًا في الانتصاب بكفاءة وتحقيق الرضا الجنسي للطرفين.

أنواع الدعامات الذكرية للانتصاب

تتواجد دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط كحل جراحي فعّال لعلاج حالات الضعف الجنسي المستعصي، وهي تنقسم بشكل أساسي إلى نوعين رئيسيين:

الدعامة المرنة

عبارة عن قضيبين يتم زرعهما داخل العضو الذكري، يمكن للمريض التحكم في وضعهما يدويًا، حيث يُبقي القضيب صلبًا عند الحاجة ويُعاد لوضع الاسترخاء بسهولة. 

يتميز هذا النوع ببساطته، وقلة احتمالية حدوث أعطال ميكانيكية، وسهولة الاستخدام.

الدعامة الهيدروليكية 

تُعد الدعامة الهيدروليكية الأكثر تطورًا والأقرب إلى الشكل الطبيعي للانتصاب، وتنقسم إلى:

  • ثنائية القطع: تتكون من قضيبين داخليين ومضخة مزودة بخزان صغير داخل كيس الصفن.
  • ثلاثية القطع: تضم قضيبين، ومضخة داخل كيس الصفن، وخزان منفصل للسائل، مما يجعل الانتصاب والانكماش أكثر طبيعية.

ويتم اختيار نوع الدعامة وفقًا لحالة المريض الصحية، ودرجة تحكمه، واحتياجاته الشخصية، مع الحرص على تحقيق أفضل نتيجة مرضية من حيث الشكل والأداء.

تعرف على أفضل دعامة للانتصاب

رغم تنوع أنواع دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط ما بين المرنة والهيدروليكية، تأتي الدعامة الهيدروليكية في المقدمة، حيث تُعتبر الخيار الأفضل لمعظم الحالات، لأنها تمنح المريض انتصابًا أقرب ما يكون للطبيعي، مع سهولة التحكم في الانتصاب والارتخاء، وراحة أكبر في الاستخدام اليومي؛ كما أنها تحقق معدلات رضا عالية بين المرضى نظرًا لمظهرها الطبيعي ونتائجها الممتازة.

ولضمان أفضل النتائج، من المهم أن تتم زراعة الدعامة على يد طبيب ذو خبرة عالية في هذا المجال، ويُعد الأستاذ الدكتور أحمد راغب – أستاذ جراحة المسالك والتناسلية والذكورة من أبرز الأطباء في مصر والشرق الأوسط في إجراء عمليات زراعة الدعامات الذكرية بخبرة تزيد عن 20 عامًا، حيث يقدّم خبرة طبية متميزة داخل مركز عيادات هو لصحة الرجل، مع استخدام أحدث التقنيات العالمية لتحقيق أعلى نسب النجاح والرضا للمرضى.

الخلاصة

يمكن القول إن دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط تمثل حلًا فعالًا وآمنًا لاستعادة القدرة الجنسية وتحسين جودة الحياة، خاصةً مع صعوبة استجابة هؤلاء المرضى للعلاجات الدوائية التقليدية.

خاصةً مع اختيار المركز الطبي المناسب والطبيب المتمكن والذي يعد خطوة أساسية لضمان أفضل النتائج والتمتع بحياة زوجية طبيعية ومستقرة.

تعرف على أ. د. أحمد راغب

الدكتور أحمد راغب من ضمن الأطباء القلائل المميزين حول العالم بحصولهم على شهادة البورد الأوروبي في طب وجراحات الصحة الجنسية من الاتحاد الأوروبي للأطباء المتخصصين (UEMS) 

سؤال وجواب!

ما مدة عملية زراعة دعامة الانتصاب؟

تُعد عملية زراعة دعامة الانتصاب من العمليات البسيطة نسبيًا من حيث الوقت؛ إذ تستغرق من 20 إلى 30 دقيقة في حالة الدعامة المرنة، بينما قد تمتد المدة إلى 40 – 50 دقيقة عند زراعة الدعامة الهيدروليكية نظرًا لدقتها.

ومع ذلك قد تزيد هذه المدة قليلًا في بعض الحالات الخاصة، مثل وجود انحناء في القضيب أو مشاكل إضافية في الأنسجة، حيث يتطلب الأمر إجراءات إضافية لضمان أفضل النتائج.

يجب الانتباه إلى أن المريض عادةً يغادر المستشفى في نفس اليوم بعد الاطمئنان على استقرار حالته، وهو ما يجعل زراعة دعامة العضو الذكري لمرضى السكر والضغط جراحة آمنة وسريعة التعافي.

متى يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بعد تركيب الدعامة؟

بعد زراعة دعامة الانتصاب يحتاج المريض لفترة نقاهة حتى يلتئم الجرح تمامًا ويستعيد الجسم عافيته. في معظم الحالات، يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع من العملية، وذلك بعد التأكد من التئام الأنسجة بشكل سليم وعدم وجود أي التهابات أو آلام.

يقوم الطبيب في الزيارة الخاصة بمتابعة ما بعد الجراحة بفحص الجرح والتأكد من جاهزية الدعامة للاستخدام، ومن ثم يسمح للمريض بالعودة إلى نشاطه الطبيعي والعلاقة الزوجية بأمان واطمئنان.

شارك المقالة عبر السوشيال ميديا

Facebook
X
LinkedIn
WhatsApp

شاهد أيضًا

ناقشنا بالتعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *