التسرب الوريدي لا يُعتبر مرضًا قائمًا بذاته، بل هو نتيجة لخلل أو تغير في أنسجة القضيب أو الأوعية الدموية المحيطة به، ومن أبرز أسبابه:

أمراض عضوية:

1. مرض السكري: يؤدي إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية الدقيقة.
2. ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين: يسبب ضعف تدفّق الدم وضعف قدرة الأوردة على الغلق بإحكام.
3. أمراض القلب والأوعية الدموية: التي تؤثر بشكل مباشر على تدفّق الدم للقضيب.
4. مرض بيروني: والذي يسبب تليّفات في أنسجة القضيب، مما يمنع الأوردة من الانقباض بشكل صحيح.

إصابات أو جراحات سابقة:

1. إصابات الحوض أو القضيب.
2. جراحات البروستاتا أو المثانة أو الحوض التي قد تؤثر على الأعصاب والأوعية الدموية.

مشاكل في الأعصاب

اضطرابات ومشاكل الأعصاب التي تغذي القضيب من الأسباب التي تؤثر على الانتصاب والاحتفاظ به.

عوامل أخرى

1. التقدم في العمر: مع التقدم بالعمر يفقد النسيج الكهفي مرونته، وتضعف الصمامات الوريدية المسؤولة عن حجز الدم داخل القضيب.
2. التدخين وشرب الكحول: كلاهما يضر بالأوعية الدموية ويضعف جدرانها، مما يضاعف احتمالية فقدان الدم أثناء الانتصاب.

أسباب نفسية

مثل القلق والتوتر المزمن، فهي لا تسبب التسرب بحد ذاته، لكنها قد تؤدي إلى ضعف العضلات الملساء في  القضيب؛ مما يمنع تدفق الدم الكافي للانتصاب.