عيوب الدعامة الهيدروليكية

عيوب الدعامة الهيدروليكية أعرفها قبل أن تقرر

عند التفكير في حل نهائي لمشكلة ضعف الانتصاب، غالبًا ما تكون الدعامة الهيدروليكية هي الحل؛ لما توفره من ثبات طبيعي وتحكم كامل في الانتصاب، دون أن تؤثر على القذف أو الرغبة الجنسية.

ورغم هذه المميزات المهمة، إلا أنه من الضروري أن نكون على دراية تامة ببعض عيوب الدعامة الهيدروليكية أو التحديات التي قد تواجهك؛ حتى يأتي قرار زراعة الدعامة مبنيًا على فهم شامل وواقعي.

يؤكد الأستاذ الدكتور أحمد راغب، استشاري جراحة الذكورة بمركز عيادات هو لصحة الرجل خبير الدعامات الذكرية لأكثر من 20 عام: أن الدعامة الهيدروليكية تُعد من أنجح الحلول على الإطلاق في علاج ضعف الانتصاب، خاصةً في الحالات المتقدمة. 

ومع ذلك، فإن مثل هذا الإجراء – كأي عملية جراحية – ليس خاليًا تمامًا من العيوب أو التحديات، ويجب أن تُناقش بوضوح وشفافية مع المريض، حتى يكون على دراية تامة بكافة التفاصيل قبل اتخاذ القرار.

محتوى المقالة

عيوب الدعامة الهيدروليكية | ما هي سلبيات استخدام الدعامة؟

رغم أن الدعامة الهيدروليكية تُعد الحل النهائي والأكثر تطورًا لعلاج حالات ضعف الانتصاب الشديد والمستعصي على العلاج الدوائي، فإنها – كأي تدخل جراحي – ليست خالية تمامًا من العيوب ولها بعض السلبيات.

ومن المهم، كما يؤكد اد. أحمد راغب خبير الدعامات الذكرية أن تكون هذه العيوب واضحة للمريض قبل اتخاذ قرار زراعة الدعامة الذكرية، حتى يتم بناء التوقعات بشكل واقعي.

1- الهيدروليكية تكلفتها مرتفعة نسبيًا

تُعد الدعامة الهيدروليكية أغلى من أنواع الدعامات الأخرى (مثل الدعامة المرنة)، نظرًا لتكلفة تصنيعها، وإن كانت هذه التكلفة مقبولة مقابل المميزات الاستثنائية للدعامة.

2- جراحة متطورة تحتاج لأيادٍ ماهرة

تتطلب عملية زراعة الدعامة الهيدروليكية مستوى عالٍ من الخبرة الجراحية، حيث تُعد أكثر تعقيدًا من غيرها، وقد تستغرق وقتًا أطول داخل غرفة العمليات، وتحتاج لفترة تعافٍ نسبية بعد الجراحة.

في مركز عيادات هو لصحة الرجل ومؤسسه اد. أحمد راغب، خبير زراعة الدعامات الذكرية واستشاري أمراض الذكورة والعقم لأكثر من 20 عام نضمن لك رحلة علاجية استثنائية وآمنة.

3- مضاعفات عملية زراعة الدعامة المحتملة

كأي تدخل جراحي؛ قد تحدث مضاعفات بسيطة؛ مثل: العدوى، أو النزيف، أو إصابة الأنسجة المحيطة، وهي حالات نادرة لكنها تتطلب متابعة دقيقة. ولتجنبها ننصحك بالتزام نصائح وتعليمات طبيبك المعالج.

4- الشعور بالألم بعد العملية

من الطبيعي أن يشعر المريض ببعض الألم أو التورم خلال الأيام الأولى بعد الزراعة، لكنه عادةً ما يكون مؤقتًا ويمكن السيطرة عليه بالمسكنات.

5- مواجهة صعوبة في استخدام الدعامة لدى فئة معينة

قد يواجه بعض المرضى، خاصةً ممن يعانون من مشاكل في اليد أو الأعصاب، صعوبة في استخدام المضخة اليدوية للدعامة. وفي هذه الحالات يرشح أستاذ دكتور أحمد راغب استخدام الدعامة المرتة.

  • قد يلاحظ بعض الرجال اختلافًا طفيفًا في الإحساس أو غياب الانتصاب الصباحي التلقائي، نظرًا لكون الانتصاب بعد الزراعة يعتمد على تشغيل الدعامة يدويًا.
  • وتجدر الإشارة إلى أن معظم عيوب الدعامة الهيدروليكية يمكن تجاوزها أو التعامل معها بفعالية عند إجراء العملية داخل مركز متخصص مثل مركز عيادات هو لصحة الرجل مركز التميز المعتمد دوليًا.

هل هناك ألم بعد عملية الدعامة الذكرية

من الطبيعي أن يشعر المريض ببعض الألم أو الانزعاج بعد زراعة الدعامة الذكرية، خاصةً خلال الأيام الأولى بعد العملية، فهي أحد عيوب الدعامة الهيدروليكية، لكن هذا الألم يُعد مؤقتًا ويمكن التغلب عليه بتناول بعض المسكنات؛ وغالبًا ما يكون ناتجًا عن التئام الجرح وتكيّف الجسم مع الدعامة الجديدة، خصوصًا في منطقة كيس الصفن أو قاعدة القضيب.

في أغلب الحالات، يبدأ التحسن الملحوظ خلال أول أسبوع بعد الجراحة، ويستعيد المريض القدرة على الحركة والجلوس بشكل طبيعي. أما العودة للنشاط الجنسي، فتتم غالبًا في غضون 4 إلى 6 أسابيع بعد التأكد من التئام الأنسجة واستقرار الدعامة.

أيهما أفضل الدعامة المرنة والهيدروليكية؟

عند الحديث عن زراعة دعامات الانتصاب، يبقى السؤال المتكرر:

هل أختار الدعامة المرنة أم الهيدروليكية؟ وأيهما الأفضل؟

والإجابة – كما يوضح الأستاذ الدكتور أحمد راغب من داخل مركز عيادات هو لصحة الرجل – تعتمد على عاملين رئيسيين: 

  • حالة المريض الصحية.
  • الوضع المادي.

فمن الناحية الطبية، الدعامة الهيدروليكية تُعتبر الخيار الأفضل والأكثر تطورًا، لأنها:

  • تُعطي مظهرًا طبيعيًا للقضيب في وضعَي الارتخاء والانتصاب.
  • لا تؤثر على الطول أو الحجم، بل تُحافظ على الشكل الطبيعي.
  • توفّر درجة عالية من الثبات أثناء العلاقة الزوجية.
  • لا تكون واضحة أو محسوسة خارجيًا.

وعند المقارنة بين النوعين، فإن الهيدروليك “تتفوق” بوضوح في نقطة المظهر والأداء.

لكن في المقابل، لا نعني أن الدعامة المرنة خيارًا سيئًا أبدًا. بل على العكس، فهي تُعد خيارًا ممتازًا للرجال الذين لا تسمح ظروفهم المادية بتركيب الهيدروليكية. وهي تمنح انتصابًا دائمًا، وإن كان أقل مرونة ومظهرًا طبيعيًا من الهيدروليك، لكنها تُرضي الكثير من المرضى، وتُعيد لهم القدرة الجنسية بكفاءة.

الاختيار في النهاية لا يعتمد فقط على الأفضل “نظريًا”، بل على مدى ملاءمة كل نوع لحالة المريض وتوقعاته وميزانيته. ولهذا، يُجري الأستاذ الدكتور أحمد راغب جلسة مناظرة شاملة مع كل مريض في مركز عيادات هو لصحة الرجل لتحديد الخيار الأنسب له، دون مبالغة أو وعود غير واقعية.

هل دعامة الهيدروليك مُضرة؟ الحقيقة كما يوضحها الطب والخبرة الجراحية

من أكثر الأسئلة التي تراود المرضى قبل الإقدام على زراعة الدعامة الهيدروليكية هو: ” هل الدعامة مضرة ؟” وما هي عيوب الدعامة الهيدروليكية؟ والحقيقة التي يُؤكد عليها الأستاذ الدكتور أحمد راغب، أن عملية زراعة الدعامة – وخصوصًا الهيدروليكية – تُعد آمنة جدًا وفعالة، بشرط أن تُجرى على يد جراح متخصص وذو خبرة حقيقية في هذا النوع من العمليات.

ومع ذلك، لا يمكن إغفال أن أي تدخل جراحي – مهما بلغت دقته – قد يحمل بعض المخاطر أو المضاعفات المحتملة، وإن كانت نادرة الحدوث. من بين أهم النقاط التي يجب معرفتها:

  1. المشكلات الميكانيكية

رغم أن نسبة الفشل الميكانيكي في الدعامات الهيدروليكية منخفضة للغاية، إلا أنها تظل واردة مع الاستخدام طويل الأمد، لذلك يُنصح بالمتابعة الدورية مع الطبيب لتقييم حالة الدعامة والتأكد من كفاءتها.

ونقدم في “مركز عيادات هو لصحة الرجل” مركز التميز المعتمد دوليًا ضمان مدى الحياة على زراعة الدعامات الذكرية.

  1. احتمالية حدوث العدوى

كما هو الحال مع أي عملية جراحية، تُعد العدوى من المضاعفات الممكنة، وتزداد احتمالاتها قليلًا في حالات خاصة مثل مرضى السكري، ولهذا تُراعى إجراءات التعقيم والتجهيز بدقة بالغة لتقليل هذا الخطر إلى الحد الأدنى.

  1. اختيار مقاس غير مناسب

قد يؤدي اختيار دعامة بطول غير دقيق إلى نتائج غير مرضية:

  • دعامة أطول من اللازم قد تسبب ألمًا مزمنًا أو ضررًا في مجرى البول.
  • دعامة أقصر قد تؤدي إلى تشوه في الشكل أو ما يُعرف بـ”متلازمة الحشفة المرنة“.

لهذا، يُعد تحديد المقاس بدقة أثناء العملية من العوامل الحاسمة لنجاحها.

  1. زيادة خطر المضاعفات عند تكرار العملية

في حال الحاجة لإعادة زراعة دعامة الانتصاب بسبب خطأ أولي في الاختيار أو الإجراء تزداد نسبة المضاعفات في التكرار، ولهذا، فإن إجراء العملية بشكل صحيح من المرة الأولى مع طبيب ومركز ثقة هو الضمان الأكبر لتجنّب هذه السيناريوهات.

  • دعامة الهيدروليك ليست مضرة في حد ذاتها، بل على العكس، تُعد من أنجح وأأمن الحلول لعلاج ضعف الانتصاب المزمن، بشرط أن تُجرى في مركز متخصص مثل عيادات هو لصحة الرجل، وبيد جراح خبير مثل الدكتور أحمد راغب، الذي يراعي أدق التفاصيل من التقييم قبل العملية وحتى المتابعة بعدها لضمان أفضل نتيجة بأقل نسبة مخاطرة.

فوائد دعامة الانتصاب

تُعد دعامة الانتصاب من الحلول الجذرية والفعالة لعلاج حالات ضعف الانتصاب المزمن؛ إذ تمنح الرجل قدرة دائمة على التحكم في الانتصاب دون الحاجة لأدوية أو تحفيز خارجي. 

فبمجرد زراعتها، يمكن للمريض الحصول على انتصاب طبيعي وقوي في أي وقت يشاء، وتستمر فعاليتها لسنوات طويلة،تمتد إلى 20 عامًا أو حتى مدى الحياة.

إلى جانب الفائدة الجسدية، فإن الدعامة تُحدث تحولًا نفسيًا كبيرًا لدى المريض، إذ تُعيد له ثقته بنفسه وتُزيل مشاعر التوتر والقلق المرتبطة بالأداء الجنسي. 

كما تُسهم في تعزيز العلاقة الزوجية من خلال استعادة الإشباع الجنسي الطبيعي بين الزوجين، دون أن يشعر أي منهما بوجود فارق في الإحساس أو التفاعل.

تجربتي مع الدعامة الهيدروليكية – تجربة مريض من عيادات هو

كانت معاناتي مع ضعف الانتصاب طويلة ومحبطة، وبدأت تؤثر على ثقتي بنفسي وحياتي الزوجية. كنت أبحث عن حل جذري، لكن في نفس الوقت كنت خائفًا من فكرة التدخل الجراحي. بدأت أتابع الدكتور أحمد راغب عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولفت نظري أسلوبه العلمي، وصدقه في شرح كل التفاصيل المتعلقة بزراعة الدعامة دون مبالغة أو وعود زائفة.

بعد استخارة الله، قررت أن أتوجه إلى مركز عيادات هو لصحة الرجل، وهناك التقيت بالدكتور أحمد راغب وجهًا لوجه، فوجدت طبيبًا على قدر عالٍ من الأخلاق والشفافية. لم يدفعني مباشرة نحو الجراحة، بل عرض أولًا البدء بخطة علاجية دوائية، لكنني كنت قد حسمت أمري واتخذت قراري.

شرح لي الدكتور كل ما يتعلق بعملية زراعة الدعامة الهيدروليكية، بما في ذلك احتمالية المضاعفات – إن وجدت – وطبيعة النتائج، وكل ذلك بأسلوب واقعي ومطمئن.

دخلت غرفة العمليات في أجواء هادئة، وتحت تأثير بنج نصفي فقط، أُجريت الجراحة في وقت قياسي، وغادرت المستشفى في نفس اليوم.

في الأيام الأولى، شعرت ببعض الآلام والانزعاج، لكنها كانت متوقعة وطبيعية. وبعد أسبوع واحد فقط، بدأت أستعيد عافيتي تدريجيًا، ومع مرور الوقت… عدت كما كنت، بل أفضل.

الآن يمكنني القول بكل ثقة: استعدت قدرتي، وثقتي،… وكأنني شاب في بداية العشرينات.

الخلاصة

رغم ما قد يُثار حول عيوب الدعامة الهيدروليكية، فإن النظرة الطبية المنصفة تؤكد أنها من أنجح وأدق الحلول الجراحية لعلاج ضعف الانتصاب المزمن، خاصة عندما تُجرى على يد طبيب متخصص يلتزم بالمعايير العالمية للجراحة والتعقيم.

وفي مركز عيادات هو لصحة الرجل، يحرص الأستاذ الدكتور أحمد راغب على تقييم كل حالة بدقة، وشرح كل التفاصيل للمريض بوضوح قبل اتخاذ القرار، مما يجعل تجربة زراعة الدعامة الهيدروليكية أكثر أمانًا وراحة، ويمنح الرجل حياة جنسية مستقرة وواثقة دون قلق أو تردد.

تعرف على أ. د. أحمد راغب

الدكتور أحمد راغب من ضمن الأطباء القلائل المميزين حول العالم بحصولهم على شهادة البورد الأوروبي في طب وجراحات الصحة الجنسية من الاتحاد الأوروبي للأطباء المتخصصين (UEMS) 

سؤال وجواب!

كم عمر الدعامة الهيدروليكية؟

عند التفكير في زراعة دعامة هيدروليكية لعلاج ضعف الانتصاب، يبرز سؤال مهم لدى كثير من الرجال: “كم تدوم هذه الدعامة؟ وهل تحتاج لتغييرها مستقبلاً؟”

العمر الافتراضي للدعامة قد يمتد مدى الحياة، أو على الأقل 20 سنة؛ إذا تم تركيبها بدقة شديدة وعلى يد جراح متمرّس يلتزم بالمعايير الجراحية العالمية.

فمع الالتزام بتعليمات الاستخدام والمتابعة الدورية، تستمر الدعامة بكفاءة 100% مدى الحياة.

شارك المقالة عبر السوشيال ميديا

Facebook
X
LinkedIn
WhatsApp

شاهد أيضًا

ناقشنا بالتعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *